درغام: لو أراد ميقاتي التأليف لقام بزيارة استباقية للرئيس عون

درغام: لو أراد ميقاتي التأليف لقام بزيارة استباقية للرئيس عون

30 حزيران 2022

علق عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام في حديث لقناة “أو.تي.في” على “ملف التشكيلة الحكومية”، وقال: “لو أراد فعلا الرئيس نجيب ميقاتي الوصول إلى تأليف الحكومة كان يتوجب عليه زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسبقا والتشاور معه، لكنه أراد إحراجه عندما حمل تشكيلة بهذا الشكل، في محاولة للإيحاء بأن فخامة الرئيس يقوم بالتعطيل”.

ولفت إلى “أن المشكلة ليست في وزارة الطاقة”، وقال: “المطلوب حكومة يتمثل فيها أكبر عدد ممكن من تطلعات اللبنانيين، ولا يكون التطعيم بـ4 أو 5 وزراء، هناك تعاط كيدي، رغم تأكيد التيار عدم تمسكه بوزارة الطاقة”.

وأكد أن “البلد لا يدار بهذه الطريقة، فهناك أزمات وحاجات ملحة للناس، ولا يمكن الاستمرار في النهج نفسه”، وقال: “الرئيس ميقاتي سمى النائب سجيع عطية لتولي وزارة، رغم أن كلتلة نواب عكار طالبت بمنصب وزاري للطائفة السنية”.

وعن خطة التعافي، أكد درغام “أن أي خطة تعاف لا تكون فيها حلول واضحة للأزمات التي نعيشها لجهة إعادة النظر في تركيبة الوزارات والقطاعات، وأموال الموديعين، والقطاع المصرفي وتطبيق الكابيتال كونترول وترسيم الحدود البحرية، وأزمة النزوح السوري لا تكون مجدية”.

وأشار إلى أن “النواب الجدد التغيريين، الذين تظاهروا للمطالبة بالخط 29 صمتوا كليا”، متوجها إليهم بالقول: “لا تعتمدوا الممارسة الفولكلورية والشعبوية لأن الناس سيحاسبونكم ويقولون: يا محلا اللي كانوا”.

وعن القضاء، أكد درغام أن “بدري ضاهر معتقل سياسي”، متسائلا: “هل لهم أن يخبرونا لأي سبب؟ فالظلم لا يجوز. إن القضاء هو لإحقاق الحق والمحاسبة، بينما يستعمل في لبنان لظلم الناس”.

وسأل: “لما لا تتم المحاسبة والمحاكمة؟”.

وعن نتائج الانتخابات النيابية، لفت درغام إلى “أن الاستحقاق الانتخابي بات خلفنا، لكن الجميع يعلم، وعلى صعيد كل لبنان، أن المال الانتخابي كان علنيا. أنا لم أدخل بزار المال السياسي الانتخابي على الإطلاق. لقد حققت النجاح، رغم المال الذي دفع لمحاربتي، الناس كانوا أوفياء في عكار ووقفوا بجانب من وقف معهم طوال أربع سنوات”.

أضاف: “واجهت بصدري كل التحديات، وتعرضت للتهديد مع عائلتي خلال فترة الفوضى ولم نخف أو نتراجع. حظيت بدعم التيار، واجهت وتمكنا من المحافظة على جمهورنا، فعكار المنطقة الوحيدة التي تقدمنا بها كتيار وطني حر”.