السفير البريطاني: المساعدات بلغت 22 مليون دولار منذ انفجار المرفأ
زار السفير البريطاني في لبنان إيان كولارد ومديرة التنمية والشؤون الإنسانية في السفارة لوسي أندروز اليوم الثلاثاء، مشاريع تمولها المملكة المتحدة من ضمن استجابتها لانفجار مرفأ بيروت المدمر في آب 2020.
وأشار بيان للسفارة، الى أن “كولارد زار اثنين من 43 مؤسسة تدعمها المملكة المتحدة من خلال برنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وشركة بيريتك (Berytech) في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة. وساعد هذا التمويل على استعادة سبل العيش من خلال دعم المؤسسات الصغيرة المتضررة من الانفجار، بما في ذلك من خلال المنح النقدية ودعم تطوير الأعمال. كما ساعد هذا المشروع على المحافظة على أكثر من 300 وظيفة ودعم الخطط الرامية إلى توظيف 100 موظف إضافي”.
ولفت البيان الى أنه “في مرفأ بيروت، أطلع شركاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السفير كولارد على العمل الحالي مع إدارة واستثمار الاهراء في مرفأ بيروت لدعم إنعاش عمليات المرفأ. ويساهم الدعم المقدم من المملكة المتحدة في تنظيم وتحسين تفريغ القمح والحبوب الأخرى من خلال توفير المعدات اللازمة”.
وذكر أن “المملكة المتحدة كانت من بين أوائل الدول التي استجابت لانفجار مرفأ بيروت في آب 2020 والتي بلغت قيمتها حتى هذا اليوم 22 مليون دولار. كما كانت واحدة من الداعمين الرئيسيين لبرنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان، إذ قدمت 94 مليون دولار منذ عام 2014 للمجتمعات المضيفة ومن هم أكثر ضعفاً من اللاجئين في جميع أنحاء لبنان، من خلال خدمات عامة وبنى تحتية لأكثر من 2220 بلدية، وبلغ ذلك أكثر من مليون مستفيد”.
وقال كولارد، إن “مع اقتراب موعد انتهاء منصبي في لبنان، سرّني العودة مرة أخرى للاطلاع على مشاريع تمولها المملكة المتحدة. مع اقترابنا من الذكرى السنوية الثانية لانفجار المرفأ المأساوي في آب 2020، عدت إلى مرفأ بيروت هذه المرة لأرى كيف يساعد دعم المملكة المتحدة في استعادة عمليات المرفأ”.
وأضاف، “تجدد المملكة المتحدة دعوتها المستمرة الى إتمام تحقيق عادل وشفاف ومساءلة حقيقية في انفجار المرفأ. هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يمكننا من خلالها الوصول الى خاتمة للضحايا وعائلاتهم وشعب لبنان”.
وتابع، “كما زرت اثنين من 43 مؤسسة في منطقة الجميزة تضررت من الانفجار، التي ندعمها من خلال برنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان. كان من المهم أن نرى ونسمع من الناس والشركاء التحديات التي واجهوها في الأوقات الاقتصادية الصعبة والتأثير الإيجابي الذي تحدثه مشاريعنا. لقد كان من المشجع أن نسمع من مالك المقهى نبيل ووسام الذي يستعد لإعادة افتتاح فندقه، طريقهم إلى التعافي”.