صليبا: التفريط بالثروة النفطية جريمة بمثابة الخيانة العظمى
إعتبر رئيس حركة “شباب لبنان” ايلي صليبا ان “التحركات الاسرائيلية التي نشاهدها في عرض البحر واختراق باخرة التنقيب الاجنبية المياه الاقليمية اللبنانية تشكل تهديدا حقيقيا ورسميا للسيادة اللبنانية وللثروات المائية والنفطية للبنان، وهي تستدعي تحركا رسميا لبنانيا على اعلى المستويات ومناشدة من قبل السلطات اللبنانية لتدخل المجتمع الدولي لردع العدو الاسرائيلي عن الاستمرار باعتداءاته”.
ولفت في بيان، الى ان “رئيس الجمهورية مطالب اليوم بتوقيع المرسوم العالق لديه الذي يثبت حدود لبنان البحرية على اساس الخط 29 وابلاع الامم المتحدة بذلك رسميا وعدم الاكتفاء بالرسالة التي وجهت سابقا، وذلك سحبا للاعذار من امام من يريد التلطي خلف عدم اعتراف لبنان رسميا بالخط 29 كحدود بحرية كما يدعي البعض”، مؤكدا ان “اي تفريط بالثروة النفطية وبالسيادة اللبنانية يشكل جريمة بمثابة الخيانة العظمى التي توجب محاكمة مرتكبيها”.
واسف صليبا “للاعتكاف القضائي الذي شهدته قصور العدل طوال الاسبوع، والذي ادى الى عرقلة معاملات الناس والتفريط بحقهم بالتقاضي الذي يكفله الدستور والقوانين اللبنانية، والذي فتح المجال امام بعض الوزراء في السلطة التنفيذية للتعدي على صلاحيات القضاء وتنصيب انفسهم قضاة يحاكمون ويصدرون الاحكام دون مراجعة احد”، آملا من القضاة “السعي الى معالجة الامور مع المعنيين بالتي هي احسن، لان ما العمل في ما لو قررت، لا سمح الله، الاسلاك العسكرية والامنية الاعتكاف ايضا واوضاع ضباطها وعناصرها اكثر سوءا، فهل يبقى عندها دولة ومؤسسات؟ فاتعظوا من عسكر لبنان”.
وأمل ان “تكون جلسة الثلاثاء لانتخاب اللجان افضل من الجلسة السابقة للمجلس النيابي الجديد، وان تكون خالية من العراضات التي لا قيمة لها، وذلك للاسراع في بدء اعمال المجلس الجديد لانقاذ لبنان من الوضع المأزوم الواقع فيه”. مهنئا “دولة الرئيس نبيه بري ونائبه الياس بو صعب واعضاء هيئة مكتب المجلس على انتخابهم”.
ونوه صليبا ب”الجهود التي تبذلها النقابات السياحية لانجاح الموسم السياحي المقبل وخصوصا ان ارقام الحجوزات تبشر بالخير”، لافتا الى “ضرورة الانتباه الى طريقة تعاطي الوزارات المعنية لا سيما السياحة مع المؤسسات السياحية، لان الاصرار على تطبيق التعاميم والنصوص التي لا تجيز استخدام الموسيقى والاصوات في هذه المؤسسات بعد الساعة الواحدة ليلا لن يأتي الا بدمار شامل للموسم السياحي، وهذا ما لا نريده، ومن هنا على المعنيين بدء دراسة الاستثناءات التي يجب اتخاذها وتثبيتها في نصوص لانجاح ليالي السهر، وبالتالي الموسم السياحي، بعيدا عن حسد وحقد بعض الذين لا عمل لديهم الا الاعتراض وتقديم الدعاوى على المؤسسات السياحية دون سبب ولا علة الا القطع بأرزاق الناس والاف العائلات”.