![سامي الجميل الجميل: الشعب اثبت أنه شعب حي وقادر على تغيير المعادلة](https://www.beirut24.org/wp-content/uploads/2022/03/سامي-الجميل.jpg)
الجميل: الشعب اثبت أنه شعب حي وقادر على تغيير المعادلة
سأل ئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في احتفال لنواب الكتائب أنّه “من قال لم يتغير شيء؟ سمعنا الكثير وقالوا لا لزوم للانتخابات وسيعودون هم انفسهم”، لافتًا إلى أنّ “بلى تغير الكثير فقد خسر حزب الله الأكثرية”.
ووجّه ” تحية للبنانيين الذين اثبتوا أنه بامكانهم بالديمقراطية تغيير كل شيء وتحية لكل الكتائبيين على مساحة الـ10452 كلم”، وقدّم ايضًا “تحية للكتائبيين في الجنوب الذين أثبتوا أن ليس صحيحًا ان لا كلمة لنا واننا فرق عملة، فهم اسقطوا اسعد حردان والحزب القومي السوري”.
كما أهدى الجميّل “عملنا ونضالنا وعرقنا وتعبنا والنتيجة التي حققناها إلى كل ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعلى رأسهم الأمين العام الراحل نزار نجاريان وجو وجو وطوني وكل الضحايا، والى شهداء النضال في الكتائب وعلى رأسهم الرئيس بشير الجميّل وبيار الجميّل وانطوان غانم ولشهداء ثورة الأرز الذين قدّموا حياتهم لأجلنا”.
وتابع بـ”أنّنا نقدم الانتصار لشهداء ثورة 17 تشرين الذي استشهدوا برصاص الغدر وهم اليوم دخلوا الى المجلس واقتحموه من الباب العريض”.
ودعا الجميل، “قوى الأمن وبلدية بيروت لإزالة كل الحواجز الموجودة حول البرلمان لأن الثوار سيدخلون الى المجلس النيابي”.
وتوجّه الجميل الى الكتائبيين قائلًا “رفاقي ورفيقاتي، لا يمكنني ان أعبر عن اعتزازي وفخري بكم، أنتم من لم تركعوا يوما ولم تساوموا في أي مرة”، مشدّدًا على أنّ “المواقف السياسية منذ 2015 عندما كانوا جميعهم على الكراسي، كان لديكم القدرة أن تتمسكوا بخطابكم وبصلابة موقفكم في وقت لم يكن احد يفهم ما نقوله”.
وأضاف أنّ “اليوم في 2022 اصبح هذا الخطاب يحمله نصف من في المجلس وهذا هو انتصار الكتائب”، لافتًا إلى أنّه “سيكون لدينا الكثير لنقوله وأهنئ نواب الكتائب الفائزين وحلفائنا الفائزين في كل لبنان، كنا وحدنا في 2018، وحدنا معارضة، كنا 3 أو 4 مع بعض الأصدقاء اليوم بتنا نصف المجلس”.
وهنّأ الجميّل “من لم يحالفهم الحظ وأخص بالذكر الاخ والصديق مجد حرب انت اخ وستبقى اخًا”، مشيرًا الى أنّ “تغير كل شيء في السياسة، كل تركيب الطرابيش انتهى، لأنهم فقدوا الأكثرية والقدرة على التحالف مع بعضهم البعض ونحن أمام مشهد جديد بالكامل وديناميكيات جديدة بالكامل”.
وأفاد بأنّ “ما تحقق هو خسارة حزب الله، قيام تكتل نيابي او لقاء او تجمع خارج المنظومة وهذا حصل، أن حلفاءنا ومن يؤمنون بالمحاسبة والتغيير والإصلاح كثر واليوم نحن امام مرحلة جديدة فيما من كانوا في السلطة يجلسون ويحصون كم صوتًا سينال بري كرئيس للمجلس”، مؤكّدًا أنّ “الشعب اثبت أنه شعب حي وقادر على تغيير المعادلة”.
وتابع الجميّل أنّ “الآن وقت العمل ومتابعة النضال وكانه زمن الانتخابات لنواكب التغيير في المجلس الى جانب نوابنا وأصدقائنا لأننا قادمون على معارك كبرى”، مضيفًا أنّ “البلد منهار بالكامل والمطلوب انقاذه، من هنا اوجه نداء لكل نواب المعارضة للوحدة وحدة صف المعارضة في كل المرحلة المقبلة دفاعا عن سيادة لبنان والمحاسبة وعن الإصلاحات والشعب المقهور في هذه المرحلة الصعبة ممنوع إلا ان نعمل سويا لننقذ الشعب وندافع عنه”.
وشدّد على أنّ “الشعب اعطانا فرصة لننقذه وننقذ بلدنا من الكابوس وممنوع ألا نغتنم الفرصة ونحوّلها الى حقيقة وهذا يتطلب تواضعًا و”تكبر عقل” ونضع الطموحات الشخصية جانبًا ونرى كيف يمكن توحيد بعضنا البعض دفاعا عن لبنان”.
وتعهّد الجميّل، أن “نضع انفسنا بتصرف هذه الوحدة وسنقوم بل شيء لنكون عنصرا جامعا ولن نضع شروطا الا الثوابت وهي الدفاع عن السيادة ومواجهة وضع يد حزب الله على البلد ورفض أي مساومة على اموال اللبنانيين وعلى المحاسبة وأي كلام عن عفا الله عما مضى”.
وختم بأنّ “نحن هنا وسنكمل مع شباب “قبضايات” دخلوا الى المجلس اكتافهم عريضة ويحملون الثوابت نفسها وإلى جانب كل من يشبهوننا نعدكم بان نخوض المعركة بكل قوتنا لأننا قادمون على ايام صعبة تحتاج إلى “ركاب وأكتاف” لن نخاف أحدًا وسندخل الى المجلس بكل قوتنا ونضالنا لندافع عن شعبنا”.