بعد مشاركته في إشكال زحلة… الأب طوني رزق لـ”النهار”: “لن نسكت على من يعتدي علينا”
وفي اتصال مع الأب طوني رزق نجم الفيديوهات، روى لـ”النهار” أن “ما جرى أنّنا كنّا في طريقنا للإدلاء بأصواتنا في أحد مراكز الاقتراع القريبة من كنسية مار جاورجيوس عندما تفاجأنا برمي الحجارة وزجاج المياه علينا، وكان حضور الجيش خجولاً”.
وأفادت مراسلتنا في زحلة أنه “تقاطعت الروايات على أن التشنج الأول بدأ لدى دخول أحد مناصري “حزب الله” بمسدسه إلى مركز الاقتراع في حوش الأمراء، ما أثار اعتراضاً، قبل أن يجري إخراجه على عجل من المركز من قبل أحد مسؤولي الحزب. دخل بعدها مؤيدان اثنان لحزب الله براية الحزب إلى مركز الانتخاب ملوحين به بطريقة اعتبرت استفزازية لشبان القوات، وبعد أن اقترع أحد الناخبين لوث أصابعه العشرة بالحبر وراح يرفعها من شباك الطابق الثاني للمركز في وجه المجتمعين في باحة المركز، ما أثار اشتباكاً لفظياً، ليبدأ بعده رمي عبوات مياه بلاستيكية من الطبقة الثانية على المتجمعين في باحة المركز، ما أدى إلى اقفاله، وتدخل الجيش لمعالجة الموضوع سريعاً.
وفيما تجمع شبان من القوات أمام باب المركز المقفل، قدمت مجموعة من شبان “حزب الله” بإتجاه المركز مع الهتاف شيعة شيعة، وسرعان ما تطور إلى تبادل رمي الحجارة ووقوع إصابات طفيفة، وعمل الجيش على التفريق بينهم.
وأوضحت في بيان أن “ما حصل هو بين مندوبين من حزب “القوات” وشباب من آل زعيتر ولا علاقة لـ”حزب الله” وماكينته الانتخابية به لا من قريب و لا بعيد”.
أمّا بخصوص ما حصل في المعلقة وحوش الأمراء، أكّدت الماكينة أنّه “تمّ الاعتداء من قبل عناصر حزب (القوات) على مندوبين من “لائحة الأمل والوفاء” وعلى الناخبين في محاولة لمنعهم من الدخول إلى أقلام الاقتراع ومحاولة لإغلاق أقلام الاقتراع، وقد قام الناخبون بالدفاع عن أنفسهم أمام الاعتداء الذي تعرّضوا له وقد عملت قوى الأمن والجيش على فض الإشكال وإبقاء أقلام الاقتراع مفتوحة أمام الناخبين”.
هذا وناشدت الجيش وقوى الأمن بـ”تكثيف وجودهم لضمان حقّ الاقتراع للمواطنين كافة”.
أمّا في بيت شاما و بدنايل و قصرنبا، فقد انسحب مندوبو “القوات” من بعض الأقلام الانتخابية نتيجة “خلاف وقع مع بعض المندوبين من لوائح أخرى وقام مسؤول من “حزب الله” بإعادتهم إلى الأقلام وتأمين المستلزمات لهم لضمان قيامهم بعملهم بكامل الحرّية”.