رامغافار: عملية اعتداء موصوفة ضدّ أحد المرشحين

رامغافار: عملية اعتداء موصوفة ضدّ أحد المرشحين

15 ايار 2022

أكدت الهيئة التنفيذية لحزب الرامغافار في لبنان الممثلة برئيسها سيفاك أكوبيانشهدت شهدت منطقة برج حمّود بتاريخ 13/5/2022 عملية اعتداء موصوفة ضدّ أحد المرشحين على إحدى اللوائح المنافسة لحزب الطاشناق في المتن الشمالي، إنّ هذه الاعتداءات الميليشياوية تسيء بشكلٍ كبير لسمعة اللبنانيين الأرمن، إذ أن أرمن لبنان براء من هذه الممارسات التي لا تمثّل إلا مرتكبيها.

وأضاف، “وعليه، تدين الهيئة التنفيذية لحزب الرامغافار أشدّ الإدانة هذا الإعتداء الذي ارتكبته مجموعة منضوية تحت لواء حزب الطاشناق ومغطاة منه، إذ أنّ هذه الإرتكابات لا تشرّف أبناء الطائفة الأرمنية في لبنان الذين لطالما كانوا وسيبقون مثالاً يحتذى به في الشهامة والأخلاق وحب واحترام الآخر.

وتابع، “إلا انّ هذا الاعتداء لم يأتِ من فراغ ولم تقدم عليه بعض الزمر الميليشياوية بمبادرة فردية، من هنا لا بدّ من وضع الأسئلة التالية على بساط البحث:

1- إلى متى سيعتبر الحزب المعتدي بأنّ منطقة برج حمّود هي ملك خاص له؟ إنّ المنطقة المذكورة هي منطقة لبنانية وتخضع لسيادة القانون ولا يجوز بعد اليوم أن نقبل باعتداءات أو ممارساتٍ من هذا النوع، ولا سيّما على أناس عزّل جلّ ما كانوا يفعلونه هو توزيع بعض المناشير الانتخابية.

2- إن هذه الاعتداءات جاءت نتيجة جوّ التعبئة والتخوين الذي تمارسه قيادة حزب الطاشناق في الآونة الأخيرة بقيادة أمينها العام المرشّح عن مقعد الأرمن الأرثوذوكس في المتن الشمالي إذ أنّ الأخير لم ينفكّ في خطاباته الأخيرة إلى توجيه أقبح النعوت في وجه منافسيه على اللوائح الأخرى ممهداً الطريق لإعتداءاتٍ من هذا النوع.

وتالياً، إنّ هذه العناصر الميليشياوية إرتكتب جريمتها بسبب جو الشحن الذي مورس من قيادة الحزب المذكور في الفترة الأخيرة بعد الإفلاس السياسي الذي وصلوا إليه، ما يحدو إلى تحميل كامل المسؤولية المادية والمعنوية بهذا الخصوص لقيادة حزب الطاشناق وأمينها العام.

3- ظهر في الفيديو المتادول حول الإعتداء المشار إليه عناصر بلباس بلدية برج حمّود يشاركون بحماسةٍ منقطعة النظير بالضرب واللكم والرفس.

من هنا نحمّل بلدية برج حمّود ورئيسها كامل المسؤولية بهذا الإطار، ونسأله الا يقتضي به ضبط عناصره ومنعهم من المشاركة في هذه الأعمال الميليشاوية؟ فهؤلاء العناصر ليسوا مستخدمين لديه ولا يعملون لحساب حزبه بل همّ موظّفون في بلدية برج حمّود ويتقاضون أموالهم من مالٍ عام.

4- ما رأي وزير الداخلية والبلديات (بصفته وزير الوصاية على البلدية المعنية ) بموضوع الاعتداء المعني، وسيّما بأنّ عناصر من بلدية برج حمّود شاركت فيه بلباسها الرسمي وعلى مرئي ومسمع الجميع؟”.

وأردف، “تتوجّه قيادة حزب الرامغافار في لبنان من جميع اللبنانيين عموماً ومن المعتدى عليهم خصوصاً بالاعتذار وتتمنى لهم الشفاء العاجل.

وتؤكّد قيادة حزب الرامغافار بأنّ هذه الاعتداءات والإرتكابات لا تمثّل اللبنانيين الأرمن وإنّ الحزب الذي يغطّي المعتدين لا يمثّل أبداً غالبية الأرمن، لأنّ غالبية أرمن لبنان هم تحت سقف القانون ويؤمنون بدولة القانون والمؤسسات ويرفضون هذه الإرتكابات الظلامية والميليشياوية.​