جعجع: التصويت للتيار الوطني الحر هو “تغميق للجهنم الي نحن فيها”
أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى “إنني أريد توجيه التحية لكل فرد بيننا لأنه بالفعل منذ إعلان التعبئة العامة لم أر أحداً لا يعمل، ورأينا المجموعات القواتية تعمل في أقاصي العالم وبالتالي من الأكيد أن كل اللحظة أمضيناها في بناء الحزب أتت بثمارها”.
ووجه تحية كبيرة للمرشح غسان حاصباني وللمنسق سعيد حديفة وتحية لكل من تعب لإيصال “القوات” إلى مركزها الحالي وفي طليعتهم النائب عماد واكيم، وبالفعل “أجيال تكمل أجيال”.
واعتبر جعجع أن “بيروت لها وضعها الخاص، وهناك الكثير من الذين يقدمون أنفسهم على أنهم من المجتمع المدني أو المستقلين، أما من الحزبيين هناك لائحة التيار الوطني الحرّ، “الله لا يحطهن بديار حدا”، لأننا لا نريد أن نرى الخراب الذي لحق بنا في ديار أحد وكل صوت للتيار هو صوت لحزب الله”.
وأضاف “من يترشح للانتخابات أي يخوض غمار الحياة السياسية لم يعد من المجتمع المدني، لذا ليس هناك مجتمع مدني في الحياة السياسية، إذ عملياً هي لوائح سياسية كلوائح “القوات” لكنها تحاول الاستفادة من النقمة السياسية في لبنان”.
ولفت إلى أنه ” في لبنان هناك “أحزب ما بتسوى” ونحن نسميهم وبالصوت العالي لكن المجتمع المدني قد يسميهم لكن وهو آخذ بعين الاعتبار حسابات أخرى”.
وتساءل جعجع “المستقلون، مستقلون عن ماذا؟ هل على المواطن انتخابهم فقط لأنهم لا ينتمون للأحزاب؟ “التيار” سرق وهو حزب و “القوات” لم تسرق وهي حزب سياسي، المستقلون لا يريدون الالتزام بشيء، هل بإمكان المستقلين تشكيل قوى كافية لإنقاذ البلد؟ علينا اختيار “الأوادم القادرين” والذين باستطاعتهم إنقاذ البلد”.
وتابع ” يستفيدون من وجع المواطنين لقلبهم على الأحزاب، هناك من هو مسؤول ومن هو عير مسؤول، ولا يمكن القول أن كل الأحزاب “ما بتسوى”، للأسف “كلن يعن يكلن” تجهل الفاعل الحقيقي بدل إبرازه”.
وشدد على أن “عملية التغيير المطلوبة بحاجة لشخصيات وأحزاب وبرامج كبيرة غير موجودة إلا لدى حزب القوات اللبنانية وأنا أدعو كل مواطن في بيروت الأولى وكل لبناني لـ”يصوت صوتاً مفيداً”.
وأكد جعجع على “التصويت للتيار الوطني الحر هو “تغميق للجهنم الي نحن فيها”، أما التصويت للمجتمع المدني هو ليس اقتراعاً عاطلاً لكننا لسنا بحاجة لناس تبيعنا كلام والمجتمع المدني لا يمتلك الخبرة الكافية لإنقاذ البلد”.
وتابع “صوتنا التفضيلي في بيروت الأولى حصراً لغسان حاصباني”.