“الكتائب” عرض مشروعه الإنتخابي: 178 خطوة نحو لبنان الجديد
عرض حزب الكتائب اللبنانية مشروعه الانتخابي الذي يحمل عنوان “مشروع لبناني” ويتضمّن 178 خطوة نحو لبنان الجديد، تشمل السيادة، الديمقرطية، الاقتصاد، المجتمع والبيئة.
مرّ لبنان في السنوات الأخيرة بمتغيّرات جذرية تجلّت في إفلاس الدولة وانهيار النظام الناتجين عن المحاصصة والفساد والسلاح والتعطيل الممنهج للمؤسسات الدستورية.
وقد أدّت هذه التحولات إلى انتفاضة شعبية لبنانية عارمة في تشرين الأول 2019 كسرت المحظورات وكشفت المستور وبرهنت عن رغبة اللبنانيين في بناء دولة حديثة وحضارية تتخطى كل الحواجز الطائفية والمناطقية.
وفي محاولة لإجهاض هذه الوحدة بين اللبنانيين، قامت المنظومة السياسية ومن خلفها حزب الله وأدواته المؤسساتية الشرعية التي اكتسبها، بهجوم مضاد لضرب كلِّ محاولةٍ لتغيير الأمر الواقع وفكِّ أسر الشعب اللبناني. تمثّل هذا الهجوم بـ:
– المماطلة في الاستحقاقات الدستورية وعدم التنازل.
-قمع التحركات وفتح الطرقات واستخدام العنف والأسلحة ضد المتظاهرين.
– استخدام النظام الأمني-القضائي-البوليسي لمطاردة الناشطين.
– حملات إعلامية لشيطنة قوى التغيير ومحاولة ضرب صدقية الوجوه المعارضة.
-الاستثمار في سياسة التخويف من الاَخر وفي الأحزاب التي تعتمد العنف كوسيلة سياسية.
– محاولات نشر اليأس وتعميم ذهنية عدم إمكانية التغيير في لبنان وأن الانتخابات ستوصل الأشخاص أنفسهم.
-عرقلة التحقيق ومنع الوصول إلى العدالة في انفجار مرفأ بيروت.
-إعتماد سياسة تركيع الشعب عبر ضرب المبادرات الدولية والداخلية، وإفقار المواطنين وضرب القدرة الشرائية، وانعدام الخدمات الأساسية.
– دفع اللبنانيين إلى الهجرة.
إزاء هذا الواقع المرير، يرى حزب الكتائب في الانتخابات النيابية المقبلة فرصةً لاستكمال المواجهة من أجل استعادة السيادة ومحاسبة كل من أوصل لبنان إلى القعر ولتطوير النظامين السياسي والاقتصادي وطرح إصلاحات هيكلية أساسية ترسّخ خيار اللبنانيين في الوحدة والمساواة ضمن التنوّع.
وبما أنّ حزب الكتائب اللبنانية اعتاد الوضوح والشفافية في رؤيته وخياراته وسياساته ومواقفه، فهو يضع بمتناول كل اللبنانيين واللبنانيات برنامجه الانتخابي لعام 2022 الهادف إلى بناء دولة سيدة مستقلّة يحترم فيها الإنسان والتنوّع، دولة مدنية لامركزية حيادية عادلة ذات اقتصاد حر قويّ ومنتج.