أحمد شوقي رئيساً للجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد في مهرجان كان

أحمد شوقي رئيساً للجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد في مهرجان كان

25 نيسان 2022

لأول مرة في تاريخ نقاد السينما المصريين، أعلن الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (Fipresci)، عن اختيار الناقد المصري أحمد شوقي رئيسا للجنة تحكيم النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي الـ75، والمقام في الفترة بين 17 و28 أيار المقبل، وتضم اللجنة 9 أعضاء من قارات العالم المختلفة.

يشارك في اللجنة كل من النقاد ماريولا ويكتور من بولندا، إيمانويل ليفي من الولايات المتحدة، سيموني سورانا من إيطاليا، جيهان بوقرين من المغرب، بيدان ريبيرو من بنغلاديش، يوسوفا هاليدو هارونا من النيجر، بالإضافة إلى الناقدتين الفرنسيتين ناتالي شيفليه وماجالي فان ريث.

اللجنة هي أقدم وأكبر لجنة ينظمها الإتحاد الدولي للنقاد، المنظمة الدولية التي تجمع النقاد السينمائيين من كل أرجاء العالم، والتي يعود تأسيسها للعام 1925. ويعتمد نظام عملها خلال مهرجان كان على تقسيم الأعضاء التسعة إلى ثلاثة لجان فرعية تمنح كل منها جائزة: في المسابقة الدولية ومسابقة نظرة ما والبرامج الموازية (نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد)، على أن يكون رئيس اللجنة مشرفًا على أعمال اللجان الفرعية الثلاث، بخلاف مشاركته في اختيار الفيلم الفائز بجائزة المسابقة الدولية.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يرأس فيها ناقد مصري تلك اللجنة العريقة في أكبر مهرجانات العالم السينمائية، لكنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها نقاد مصريون في لجنة تحكيم كان، فمنذ تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين وانضمامها للاتحاد الدولي (فييبريسي)، شارك العديد من النقاد في عضوية اللجنة، على رأسهم سمير فريد، يوسف شريف رزق الله، فوزي سليمان، أمير العمري، وخلال السنوات الأخيرة شارك أحمد عاطف، صفاء الليثي، ورامي عبد الرازق.

وتعد جائزة فيبريسي في كان أقدم جائزة في تاريخ المهرجان، حيث انطلقت مع دورة المهرجان الأولى عام 1946، واستمرت كتقليد سنوي يسلط من خلاله الإتحاد الدولي للنقاد الضوء على أهم التجارب السينمائية العالمية، منذ الدورة الأولى التي تقاسم الجائزة فيها المخرج الأمريكي دافيد لين عن فيلم “لقاء عابر” والمخرج الفرنسي جورج روكييه عن فيلم “فاربيك”.

عبر تاريخ المهرجان فاز العديد من أساطير صناعة السينما بجائزة فيبريسي، مثل السوفيتي أندري تارفكوسكي، الألماني راينر فاسبندر، الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، البولندي كريستوف كيشلوفسكي، والصربي إمير كوستوريتسا. أما آخر الفائزين فكان الياباني ريوسوكي هاماجوتشي عن فيلمه “قودي سيارتي”، الذي فاز لاحقًا بجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي.