متعاقدو المهني طالبوا بانصافهم ودفع مستحقاتهم
ذكر المتعاقدون في التعليم المهني، “أننا نوجّه صرختنا إلى كلّ شخص يهتم بهذا القطاع عمومًا وبالتعليم الرسمي خصوصًا، إلى كل طالب وولي أمر يريد إنصافنا والوقوف إلى جانبنا. سوف نعرض لكم مظلوميتنا مع توضيح مفصل لكل العوائق التي تعرقل مسيرتنا ببيان مقتضب قبل أن نشرح الأمور إعلاميا في وقت لاحق”.
وأوضحوا، في بيان، أنّ “الـ35% وهي عبارة عما تبقى من مستحقات العام المنصرم، لم تصرف بعد ونحن على مشارف نهاية العام الحالي. وبعد جدل عميق فُرِض علينا تقسيطها على قاعدة الاثني عشرية وأيضاً لم ننل منها شيء”، كما أنّ “أجور امتحانات العام المنصرم لم تصرف بعد، ونحن على مشارف الامتحانات الجديدة”.
ولفت المتعاقدون، إلى انّ “بدل النقل قيد التحديد ومربوط بهذا القرار وذاك التوقيع، رغم أنه لم يعد له قيمة أمام غلاء المحروقات الآن. ومضاعفة أجر الساعة بدأ بالتآكل مع فقدان القيمة الشرائية، ولا نعلم ما قد يساوي عند قبضه، كما أنّ “لا ضمان صحي حيث استحالة الاستشفاء في هذه الظروف. لا مساعدات اجتماعية اسوة ببقية القطاعات بحجة رمي المسؤوليات الإدارية بين مديرية التعليم المهني ووزارة التربية بدل انتظام دفعها، ونعول على دفع جزء منها قبل عيد الفطر. ويبقى التثبيت الحق الحلم”.
وذكروا أنّ “هذا ملخّص لجزء بسيط من معاناة المتعاقد المهني، الذي ينتظر بفارغ الصبر قبض مستحقاته مرة في السنة، وأصبح لا يعلم كم سوف تساوي في حينها فكيف له ألا يتوقف قسريًا عن عملهـ أي دين لا يقوم على مبدأ الحساب؟ أي دستور أو قانون يجيز العمل دون أجر أو يقبل هذه المعاناة؟”.
واعتبر المتعاقدون، أنه “لِنقل أنها صرخة متعاقد في التعليم المهني الذي يأمل لصرخته هذه الاذن الصاغية التي انقطعت، علمًا أنه قد تم منذ فترة قريبة عقد اجتماعين لنقاش وحلحلة مشاكلنا بين ما يسمى اللجنة المركزية للمتعاقدين في التعليم المهني من جهة، والمعنيين من جهة أخرى: الاول مع المديرة العامة للتعليم المهني هنادي بري، نهار الثلاثاء الواقع في 12/4/2022، والثاني مع وزير التربية عباس الحلبي نهار الثلاثاء الواقع في 19/4/2022، والنتيجة لا شيء سوى الوعود أي مكانك راوح”.
وشددوا على “أننا أتينا بصرختنا هذه بعد أن تهاون كل من حمّلناه إياها في إيصالها لسبب بنفس يعقوب”، مشيرين إلى أنّه “عذرا لطلابنا وأولياء أمورهم لما قد وصلنا إليه، وما قد نصل إليه. نتمنى أعياداً مباركة للمسؤولين عن الحالة التي وصلنا اليها، ولهم التوفيق أمام الله والوطن”.