المطارنة الموارنة رحبوا بزيارة البابا في حزيران: ليمارس المواطنون حقهم الدستوري في المساءلة والمحاسبة عبر الاقتراع
ودعا الآباء أُولي الشأن في بيان ” إلى إخراج خطة النهوض الإقتصادي والإصلاح من الجدل السياسي، حماية لخير البلاد والشعب، وإلى توقيع الإتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإفساح المجال أمام استئناف دورة الحياة المالية والإقتصادية في هذه الظروف الدقيقة، محليا، إقليميا ودوليا.”
ونبّهوا من “تمادي الضغط الإحتكاري على أسواق المحروقات والغذاء والدواء وغيرها، بحيث يكاد الإختناق المعيشي يشمل معظم اللبنانيين الذين يعيشون أحوالا مادية صعبة للغاية. ويهيبون بالمسؤولين المعنيين العمل بحزم على ضبط هذه الأسواق، وتحرير المواطنين من غلبة الأطماع ومن حصر القرار في هذا الشأن في يد مافيات الإبتزاز والسلب المنظم.”
وطالب المطارنة الموارنة “أمام تفاقم الفساد وسوء الإدارة، بإطلاق عمل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وتوفير كل الدعم اللازم لمضيها في عمليات الإستقصاء والملاحقة، لافتين الإنتباه إلى أن ذلك يصب في مصلحة لبنان على صعيد الجهات العربية والدولية المانحة والداعمة، ويعزز الثقة بقدرته على رفع التحديات التي تواجهه من كل صوب.”
واعربوا عن فرحهم بإعلان زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسوليّة إلى لبنان في شهر حزيران المقبل، وفي إنتظار إعلان تفاصيل البرنامج الرسمي لهذه الزيارة يسألون، الله أن يباركها ويحقق أمنيات قداسة البابا بما فيه خير لبنان واللبنانيين.