الطاقة السعودية: لن نتحمل مسؤولية نقص إمدادات البترول بالعالم

الطاقة السعودية: لن نتحمل مسؤولية نقص إمدادات البترول بالعالم

25 آذار 2022

لفت مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى أنّ “محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة “المختارة” في منطقة جازان أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات”.

وأعرب عن “إدانة السعودية الشديدة، لھذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من السعودية، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية”، مؤكّدًا “ما سبق أن أعلنت عنه السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة، التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.

وأشار المصدر إلى أنّ “السعودية تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرارها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطوّرة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في السعودية”، مبيّنًا “الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية”.

وشدّد على أنه “بات واضحًا أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف السعودية وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلبًا في الاقتصاد العالمي، خاصةً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها”.