جعجع للناخبين: صوّتوا للمشروع القادر على إعادة لبنان جمهورية قوية

جعجع للناخبين: صوّتوا للمشروع القادر على إعادة لبنان جمهورية قوية

1 آذار 2022

تسائل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، “أليس هذا هو التغيير اذا كسرنا المعادلة المسيطرة على الحكم اليوم، وأعدنا العافية والحيوية للمؤسسات؟ أليس هذا هو التغيير اذا أصلحنا الخطأ الذي حصل عبر التمثيل من العام 2005 الى الأمس، واذا صوّتنا مع اصحاب مشروع بناء الدولة وليس مع حلفاء الدويلة؟ أليس هذا هو التغيير اذا منحنا ثقتنا الى أناس ناجحين كفوئين اثبتوا عن جدارتهم وقدّموا مع الفريق الذي ينتمون اليه أفضل نموذج في الادارة منذ 1975 حتى اليوم؟”.

وأكّد خلال إعلان دعم ترشيح زياد حواط عن المقعد الماروني في جبيل، أنّ “إمكانية التغيير كبيرة، كذلك إمكانية إصلاح الوضع أكبر، وقدرتنا حين نشبّك أيدينا بأيادي بعضنا لانتشال لبنان من جهنم الذي رمونا به اكبر واكبر، و”اذا الله راد” وبثقتكم في 15 ايار، وبعد اقفال الصناديق سنبدأ سويًا معركة إنقاذ البلد ونعيد “لبنان الحلو” كما كان قبل سيطرتهم عليه.”

ولفت جعجع، إلى أنّ “لبنان بالنسبة إليهم ساحة وليس أكثر، أمّا بالنسبة لنا فهو هويّتنا وانتماؤنا وأرضنا وإرثنا وثروتنا”، مضيفًا أنّ “لبنان بالنسبة إليهم صحيح يبدأ بصور والنبطية ومرجعيون، ولكنه يكمل في ما بعد الى الشام ودير الزور في سوريا والأنبار وبابل في العراق، ومأرب في اليمن ولا ينتهي إلاّ في طهران بإيران، أما نحن فنكتفي بـ”لبنان” الـ10452 كلم مربع، لا أكثر ولا أقل.”

وأشار إلى أنّ “لبنان بالنسبة اليهم مركز تدريب المسلّحين، ومطبخ لحبوب السمّ، بينما بالنسبة لنا مركز للتعليم والثقافة والإستشفاء والحضارة، وملتقى الطاقة والإبداع. لبنان بالنسبة اليهم حدود سائبة للتهريب وملجأ للخارجين عن القانون ولكن لبنان الذي نريد إعادته، حدوده ثابتة محميّة ومقفلة بوجه الارهاب والترهيب والتهريب ومفتوحة فقط للسياحة والتبادل التجاري.”

وأوضح جعجع، أنّ “لبنان الذي نريد اعادته وترسيخه بلد كميل شمعون البحبوحة، بلد ريمون اده الحياد، بلد بيار الجميل الجد المبدأ، بلد بشير الجميل السيادة والحرية والاستقلال، بلد رفيق الحريري الإنماء والإعمار، بلد الإمام موسى الصدر التعايش والوحدة الوطنية، لبنان بلد التقدم والتطور والنعمة والبركة.”

وشدد على أنّهم “يقولون أنّنا نحلم، ونحن نقول “لاء مش عم نحلم ابدًا”، نحن قادرون اليوم على ايقاف مشروعهم الجهنمي بقرار منا، صوتنا في صندوق الاقتراع في 15 ايار هو القادر على ايقافه. القرار لكم اليوم، أما تصوّتون لتخلّصوا أنفسكم وبلدكم، او يبقى حالكم وحال بلدكم كما هو، يغرق اكثر واكثر حتى الموت وصوتكم اليوم قادر على اعادة الروح للبنان والنبض الى قلبه من جديد، لذلك التغيير مرتبط بكل فرد منكم.”

واعتبر جعجع “أنّنا إذا استمرّينا بالتصويت لـ”ابن العيلة والجبّ وابن الضيعة او صاحبنا” او الى من قدم لنا خدمات، واذا منحنا صوتنا الى من صوّتنا له في المرة الماضية وخذلنا وأوصلنا وحلفاؤه الى جهنّم، سيتدهور حال لبنان الى الأسوأ, ولكن اذا اعتبرنا ان صوتنا هو اغلى ما نملك ولا يجب علينا أنّ نفرّط به لأي سبب كان، ولا أن نعطيه الا اذا أدركنا كيفية تأثيره على مستقبل أولادنا، عندها تكون خطوتنا كبيرة جدًا باتجاه طريق الإنقاذ.”

وأكّد أنّ “صوتكم هو مستقبلكم، ثروتكم، مصيركم وهويتكم، لذا صوّتوا الى من يستطيع تحويل احلامكم الى خطط عملية وترجمتها على ارض الواقع، وليس الى من كان همه غشّكم كي يسرق أصواتكم ويجيّرها الى مشروع جهنميّ, صوتكم يحدد مستقبلكم، فصوّتوا مع الفريق القادر على تلبية طموحاتكم، لا تضيّعوا اصواتكم من أجل اشخاص، هم على الصعيد الفردي جيدون، ولكن غير قادرين على احداث التغيير في حال وصلوا الى المجلس النيابي, صوّتوا مع الفريق الكبير الذي يتمتع بالتنظيم والخبرة والقدرة كي يحمل ثورتكم وغضبكم ووجعكم اليومي ويحولها الى ثورة فعليّة داخل المؤسسات، ومعكم يعيد للبنان هويته الحقيقية ومجده التاريخي. صوتوا “قوات لبنانية”.

وأشار جعجع إلى “أنّنا تبنّينا عام 2018 ترشيح زياد حواط على خلفية أنّه شاب ديناميكي “ما بيهدا وما بيرتاح”، ناجح كفوء قدّم تجربة من أفضل التجارب بالإدارة المحليّة، ورهاننا كان بمكانه, فزياد قدم تجربة ناجحة جداً كشخص مستقل، وعلم منذ البداية، لأنه صادقًا مع نفسه ومع جمهوره، ولا يستطيع العمل بمفرده، فانضمّ الى تحالف كبير مع “القوات اللبنانية” وهكذا بات لديه تأثير على مسار الأمور بالبلد، فهو لم يفعل كغيره “مبسوط بحالو انّو مستقل ولو انّو ما بيقدر يأثّر بأي شي”.

وشدد على أنّه “انطلاقًا من هذه التجربة الناجحة، قررت الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” دعم ترشيح زياد حواط من جديد عن المقعد النيابي الماروني في جبيل، فمعه بإمكاننا أن ننجح بتحويل أصواتكم الى قوّة تغييريّة ونقل غضبكم الى مشاريع إنقاذية.”

ولفت جعجع، في ختام تصريحه، إلى أنّ “الانتخابات القادمة مفصليّة مصيريّة، والمطلوب مشاركة الجميع فيها لأنّه من غير المعقول أن نشاهد لبنان يحترق والبعض “عم يتفرّج” عليه، من هنا ندعوكم الى المشاركة بالاستحقاق الانتخابي المقبل لتحقيق معركة الانقاذ المنشودة، فصوّتوا بكثرة لزياد حواط، لـ”القوات اللبنانية”، للذي يستطيع أن يعمل لجبيل “بعد أحلا”، صوّتوا بكثرة للمشروع القادر على اعادة لبنان… جمهورية قوية”.