تخوف صحّي” في موسم الأعياد… ولبنان “صندوق بريد”؟
لم ينفِ رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي في اتصال مع “الأنباء الإلكترونية”، “وجود شق داخلي أساسي في مشكلة لبنان، إلّا أنه في الوقت نفسه لفت إلى شق خارجي يتعلق بالملف النووي الإيراني، وبمفاوضات فيينا”.
وأضاف “لقد تحوّل لبنان الى صندوق بريد، وأي تعثر في المفاوضات يزيد الضغط على الساحة المحلية على وقع الخلاف السياسي القائم. فالمشكلة ان وضعنا في لبنان لم يعد يحتمل”، مستبعداً ان تساعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على حل المشاكل، “لكنها على الأقل ستضع المسؤولين امام مسؤولياتهم، والذين عليهم أن يتفقوا على اي لبنان نريد”.
وفي الشأن الصحي ومع التزايد المطرد في أعداد المصابين بكورونا وتحسّبًا للأسوأ في موسم الأعياد، أشار عراجي إلى أن “نسبة الذين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح أصبحت 40 في المئة، والثانية 35 في المئة، والثالثة 12 في المئة”، كاشفاً عن “تلقيح أكثر من 150 ألفا خلال الماراثون، و80 إلى 90 ألفا خارج الماراثون”، متخوفًا من “النقص الكبير في عدد الأسرّة مقارنة مع السنة الماضية التي وصل فيها عدد الأسرّة الى 2500 سرير. أما اليوم فلا يوجد سوى 916 سريرًا”.
وأعرب عراجي عن “قلقه من إحتمال زيادة عدد الإصابات في فترة الأعياد بسبب عدم التقيد بالإجراءات الوقائية”.